السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخميس، 30 يونيو 2011

الحوار بين الاباء والابناء مدخل للقضاء على «ثقافة العصا»



علي اليامي (الاحساء)
رأى مختصون اجتماعيون ونفسيون ان مظاهر العنف السائدة بين الآباء والابناء تعود الى اسباب عدة منها التحولات النمائية للاولاد وركض الاباء خلف الدور والمكانة الاجتماعية فضلا عن سعيهم المستمر لتحسين المستوى المعيشي والانفتاح الاعلامي المتمثل في ثورة تقنية المعلومات.والدكتور عبدالرحمن الجعفري رئيس قسم علم النفس بكلية التربية بالاحساء اوضح ان مظاهر العنف الاسري بين الاباء والابناء تنطلق من مبدأ انعدام الثقة عند الابناء وقال: بعض الابناء لا يثقون برأي ابائهم معتبرين انهم ليسوا على قدر من الوعي والمسؤولية في تحمل الاسرار التي يبوحون بها اما خوفا من العقاب أو عدم ثقة مطلقة.. وأردف ان الطفل عندما يبلغ سن المراهقة تطرأ عليه تغيرات في بداية النضوج تسمى «الخصائص النمائية».
من جهته اعتبر الدكتور ابراهيم الشامي ان مشكلة تربية المراهقين من المشاكل التي تؤرق الكثيرين من المهتمين بأمور التربية اذ ان الاولاد يبقون حتى سن معينة تحت قبضة الوالدين وكثيرا ما يسيئان استثمار هذه السيطرة ليندما بعد خروج اولادهم عن دائرة السيطرة. اما استاذ علم الاجتماع بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد هلال فرأى ان الخلاف بين الاباء والابناء ينطلق من كون الابناء يرفضون في مرحلة المراهقة تدخل الاخرين في شؤونهم وان يقرروا بدلا عنهم وهذا الشعور يسبب عنده الرفض والثورة والبعد لذا على الوالدين التحلي باللين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق